قصة من هولها شابت لها الرؤوس

لقد سمعت هذه القصة التي سأرويها عليكم الآن من أربع أشخاص مختلفين في أماكن مختلفة وأزمنة متباعدة .
لا يوجد أي دلالات تاريخية على ما سأذكره الآن لكن حبي لرواية هذا القصة لكم هو للموعظة والعبرة ومن أجل أن لا نتناسى قدرة الله على فعل أي شيء مها كان العقل البشري لا يمكنه إستعابه

حدثت هذه القصة في أحد أحياء دمشق في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي .
قيل :
كان هناك شخص يعيش في أحد أحياء دمشق المشهورة قد ناهز الخمسين من العمر له من السطوة والمال والنفوذ مالا لغيره القليل من أبناء بلده في تلك الفترة .
رجلنا هذا كان شيطان يتجسد في جسم إنسان ، لأنه لم يترك معصية تغضب الله عز وجل إلا وقد فعلاها ابتدأ" من السرقة والنهب والاغتصاب ونهك العرض والشذوذ والمرابية ونهايتا" بالتعاون مع قوات الاحتلال الفرنسية بالتبليغ عن الثوار السوريين .
كان كل من حوله يهابه ويخاف شره وجبروته لهذا كان يتفادون التعامل معه وحتى النظر لوجهه منتظرين فرج الله بأن يخلصهم من هذا الطاغية الجبار .
مر أسبوع ولم يراه أحد من أبناء حيه ليدرك الجميع بأنه قد مات وحيدا" داخل منزله ومما جعلهم يتيقنون هذا الأمر بشدة هو رائحة تفسخ الجثة التي باتت تنبعث من بيت ذلك الرجل .
مع مرور الوقت آخذت هذه الرائحة النتنة تزاد قوة لتشمل الحي بأكمله حتى بدأ الأهالي يضجون منها ، حتى أن بعضدهم قد أنتقل مؤقتا" من ذلك الحي حتى يوضع حد لتلك الرائحة .
حضرت السلطات الفرنسية والدرك السوري وحاولوا اقتحام المنزل لكن لم يستطع أحد على مجابهة تلك الرائحة النتنة والتي كانت من القوة بأنها قد جعلت بعض الرجال يخرون فاقدين الوعي بسببها.
فشلت جميع المحاولات لدخول ذلك المنزل حتى تبرع شيخ عجوز بحل يمكن من خلاله يستطيع بعض الرجال من الدخول إلى المنزل وإخراج الجثة المتعفنة .
صعد إلى أحد الأسطح المجاورة وقام بإشعال إطارات السيارات المتهرئة ورميها داخل المنزل عسى أن تقوم رائحة تلك الإطارات بالتغطية على تلك الرائحة النتنة لكن هذا لم يحدث حقا" ، لقد بقيت تلك الرائحة قوية وكأن شيء لم يحدث .
حضر خمسة من الرجال وقرروا أن يتحدوا تلك الرائحة النتنة وضعوا بعض الخرق المبللة على وجوههم وهم يقتحمون المنزل ليفاجئوا بالحال الذي أصبح عليه ذلك الرجل .
لقد أنتفخ جسده لدرجة مرعبة وبقرت أمعاءه وبات الدود يخرج من كل ثقب موجود في جسده حتى عيناه ، تحمل الرجال ذلك المنظر المرعب وبدءوا بلف تلك الجثة بأكياس النايلون حتى لا تتبعثر الأعضاء أثناء حملها و للتخفيف من وطأة الرائحة الكريهة المنبعثة منها .
أخرجوا تلك الجثة من المنزل ووضعوها على عربة خشبية يجرها حمار منطلقين بها إلى المقبرة.
هناك كان القبر بانتظار الجثة ، دخل أحد حفارين المقبرة ذلك القبر من أجل أن يلتقط الجثة من الأعلى ليسويها داخل ذلك القبر .لكن ما هي إلا دقائق حتى خرج ذلك الحفار من القبر ويكاد الخوف يقطع جوفه ، لقد شاهد ثعبان كبير الحجم أسود اللون أنيابه بارزة إلى خارج فمه ملتف على نفسه عند زاوية القبر يحدق بعينيه الواسعتان وهو يتحين الفرصة للانقضاض على فريسته .بات الحفارون يستهزئون بزميلهم ليدخل آخر إلى ذلك القبر ليستطلع الأمر ليخرج بعد دقائق وهو أشد رعبا من زميله ، رفض الجميع الدخول إلى ذلك القبر ولم يكن أمام الجميع إلا دفع الجثة بأرجلهم إلى مثواها الأخير ، لكن ما حدث حينها هو خروج الثعبان من ذلك القبر ليلتف نحو أقدام تلك الجثة ساحبا" إياها نحو الداخل وسط رعب الجميع . قام عندها الحفار بوضع الحجر فوق القبر مغلقا" إياه وما هي إلا ثواني معدودة حتى جن جنون الحمار الذي يقف عند باب المقبرة ليبدأ بالقفز والرفس محطما العربة التي خلفه فارا" من ذلك المكان بأثره وسط دهشة الجميع .
هم الرجال بالخروج من المقبرة وعندما وصلوا إلى بابها سمعوا صوت تكسر عظام وكان الصوت واضح بشكل مرعب ليقول عندها الشيخ الذي كان برفقتهم .
لقد ضاق القبر على تلك الجثة وها أنتم تسمعون الآن صوت تكسر عظامها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اشهد ان لا الاه الا الله وان سيدنا محمد رسول الله

ياي يمامي عنجد بتخوف ميرسي كتير على القصه