شباب وصبايا لنك
مطلوب فورررا
مشرفين من كلا الجنسين
للمراجعة
https://www.facebook.com/swslnk

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب وصبايا لنك
مطلوب فورررا
مشرفين من كلا الجنسين
للمراجعة
https://www.facebook.com/swslnk
شباب وصبايا لنك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نشأة كلمة - الأدب- في اللغة العربية:

اذهب الى الأسفل

نشأة كلمة - الأدب- في اللغة العربية: Empty نشأة كلمة - الأدب- في اللغة العربية:

مُساهمة  admin 18/09/09, 06:13 pm



الأدب

نشأة كلمة - الأدب- في اللغة العربية:
لم تظهر هذه الكلمة في النصوص الجاهلية حتى يخيل إلى الناظر للعرب بأنهم لم يعرفوها في لغتهم القديمة إلى حين نبغت في العصر الأموي، ولكن ذلك لا ينفي الكلمة في العصر الجاهلي إذ أن المقرر أخبر بأن الأدب الجاهلي ضاع منه الكثير، وكان وصوله بطريقة الرواية التي اعتمدت على الذاكرة وهي غير وثيقة الحفظ.
والذي يلفت النظر حقاً أن هذه الكلمة على خفتها وفصاحتها لم ترد في القرآن الكريم على الرغم من ورود معناها في آياته.
تعريفاته:
ذكر في لسان العرب اصل الأدب الدعاء. ومنه قيل للصنيع يدعي إليه الناس مأدبة وسمي أدباً لأنه يأدب الناس إلى المحمود وينهاهم عن القبيح.
وعرفه الأقدمون: بأنه ما يؤثر من الشعر والنثر. وعرفه بعضهم الآخر أنه الأخذ من كل شيء بطرف. وعرفه بعضهم أيضاً بأنه الكلام الذي يعبر عن العقل والعاطفة.
وعرفة ابن خلدون: أنه المقصود عند أهل اللسان ثمرته وهو الإجادة في فنون المنظوم والمنثور على أساليب العرب ومناحيهم.
والملاحظ أننا لا نطلق كلمة (الأدب) على كل ما يطبع أو ينشر، فلا نسمي التقويم أدباً ولا الأخبار الجارية في الصحف أدباً, وذلك لأننا نراها ولا نعود لقراءتها، والأدب يمتاز بالعودة إليه مراراً وتكراراً إن لم يكن دائماً.
وللأدب نحل أهم عناصرها:
(العاطفة، الخيال، الفكرة، الأسلوب، الصورة).
علوم الأدب وهي عشرة كما سبق وأشرنا .. (اللغة والنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والعروض والقوافي وقوانين الخط وقوانين القراءة).
اللغة: هو علم يهتم بمعرفة الألفاظ معرفة دقيقة فصيحها وغريبها ومترادفها وحقيقتها ومجازها وتضادها وما تلحن به العامة وتغيره عن موضعه وما اختص به الكتاب من الألفاظ الكتابية.
النحو: وهو ميزان العربية والقانون الذي تحكم به في كل صورة من صورها وفيه ألفت كتب عديدة قديما وحديثا منها ((الكتاب) لسيبويه, (المفصل) للزمخشري، (الكافية) لابن حاجب, (الكافية الشافية) و(التسهيل) و(الألفية) لابن مالك, و(الموجز في النحو) لأبى بكر السراج.
الصرف: هو المقياس الذي يعرف به الكاتب اصل الكلمة وما فيها من حروف مزيدة فيتمكن من تصريفها بالجمع والتصغير والنسبة ونحو ذلك.
البلاغة: وفيها ثلاثة علوم المعاني والبيان والبديع ومعرفة هذه العلوم تعين الكاتب على التفريق بين كلام جيد ورديء ولفظ حسن وآخر قبيح.
أقسام الأدب
1/ الشعر.
2/ النـثـر.

الشعر: يعبر عن الحياة كما يشعر بها الإنسان من خلال وجدانه, ولهذا كانت وظيفته الأولى هي التعبير عن الجوانب الوجدانية في نفس الإنسان وليس معنى ذلك أن الشعر خال من كل أثر للفكر مقصور على العواطف, بل إن الشعر الخالد لابد له من الفكرة النافذة والنظرة العميقة بحيث تأتي الأفكار ممتزجة بعواطف الشاعر ملونة بشعوره متصلة بتجاربه الذاتية.

النثر: هو لغة العقل تتسم الكلمة فيه بالرزانة والوقار لتجد سبيلها إلى العقل برفق ولذا كان النثر لغة القوانين والمبادئ والعلوم وسائر مطالب الحياة الفكرية وشؤونها والتركيز والتحديد من مقومات النثر وخصائص الكلمة والعبارة فيه.
على أن من النثر ما يحوي من الإيقاع والنغم ما يساوي الشعر حيناً ويفوقه أحياناً من جراء التجانس والتلاؤم الذي يقوم على طبيعة الحروف وترتيبها في الكلمة وملاءمة الحروف كما يقع عليها من حركة أو سكون وما يتبع من التجانس بين الكلمة وأختها وبين العبارة والعبارة.

الشعر

أراد ابن رشيق أن يعرف الشعر ويذكر عناصره فقال: أنه مكون من أربعة أشياء وهي اللفظ والوزن والمعنى والقافية. وقبله قال ابن قدامة في تعريف الشعر، أنه قول موزون مقفى يدل على معنى والأسباب المفردات التي يحيط بها الشعر وهي اللفظ والمعنى والوزن والتقفية.
وفي تعريف ابن خلدون: هو الكلام الموزون المقفى ومعناه الذي تكون أوزانه كلها على روي واحد.
والحق أن تعريف الشعر تعريفاً منطقياً غير يسير، فالعروضيون أو اللفظيون عامة يفهمون من هذا اللفظ صورته الظاهرة في الوزن والقافية اللذين يميزانه عنه النثر.
وعلى هذا يمكن تعريف الشعر بأنه الكلام الموزون المقفى الذي يصور العاطفة والعقل.
ينقسم الشعر عند الأمم إلى أنواع متعددة هي:

1/ الشعر التعليمي:

يعتبر قسماً من أقسام الشعر الكبرى وهو الشعر الذي من خلاله يتم عرض علم من العلوم ويخلو من عنصري العاطفة والخيال ويسمى عند العرب بالنظم.
وهناك أمثلة كثيرة لهذا الشعر منها قصيدة الشاعر اليوناني القديم (هيزيودوس) المسماة –الأعمال والأيام – وفيها يتحدث حديثاً شعرياً رائعاً عن مواسم الزراعة وأنواع المحاصيل.
ثم قصيدة (طبائع الأشياء) للشاعر الروماني الكبير (لوكرشيوس) وهي من القصائد التي استطاع كاتبها أن يحول فيها التفكير الفلسفي إلى شعر.
وقد ازدهر هذا النوع من الشعر في تراثنا العربي وقد صيغت كثير من قواعد العلوم بأسلوب شعري يسهل معه حفظها وضبط أقسامها وأنواعها، فهنالك منظومات في الفقه وأصوله, والنحو والصرف والعقيدة بل هنالك ما تعداها إلى علم الفلك والكيمياء وغيرها. ومن أمثلة المنظومات في شعرنا العربي (ألفية ابن مالك) .

2/ الشعر القصصي أو (الملحمي):

عرفت الشعوب هذا النوع من أنواع الشعر. ففي الأدب الأوربي يبرز هذا النوع من الشعر الملحمي الذي كتبت به ملاحم البطولة الأولى مثل (الإلياذة) و (الأوديسة ) للشاعر اليوناني (هوميروس). وهناك قول بأنها لعدد كبير من الشعراء ولكن هوميروس جمع تلك الأشعار حيث كان ينشدها في جولاته على المدن اليونانية . وهناك (الإلياذة) لفيرجيل شاعر الرومان
وهناك (الشاهنامة) للشاعر الفارسي الفردوسي. وهناك أيضاً (المهباراتا) و (الرامايانا) عند الهنود القدماء.
أما في أدبنا وتراثنا العربي فليس لدينا ملاحم على النحو الذي رأيناه عند الأمم الأخرى ويرجع ذلك إلى أن الوزن الشعري في الشعر العربي اكثر انضباطاً, كما أن ميل العرب إلى الإيجاز يحول دون قبولهم إلى الإطالة الشديدة التي تقتضيها تلك الملاحم. وإن ظهرت بعض تلك الملاحم في القرون الوسطى باللغة الدارجة لإعجابهم بالبطولة ولحاجتهم لها، مثل (سيف بن ذي يزن) و (أبو زيد الهلالي).
وفي العصر الحديث هناك محاولات من بعض الشعراء لنظم ملحمة ومثال ذلك (الإلياذة الإسلامية) لأحمد محرم, وهي عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وجهاده وصحابته الكرام رضي الله عنهم.

3/ الشعر التمثيلي:

وهو الشعر الذي يستخدم في الحوار المسرحي بدلاً من النثر أو ما يقال عنه الشعر الدرامي.
ولفظة دراما مشتقة من الفعل اليوناني (Drao) ومعناه (يعمل أو يتحرك) وبذلك يكون المعنى الحرفي الاشتقاقي لاصطلاح الشعر الدرامي هو الشعر الحركي أي الشعر الذي يكتب به الحوار الذي يلقى مصحوباً بالحركة التمثيلية على المسرح. وقد ظهر كما سبق في محور المسرحية القديمة لدى اليونان والرومان ثم ظهر في الآداب الأوربية في القرن التاسع عشر. ويعد أحمد شوقي أول من كتب المسرحية الشعرية في الأدب العربي ومن مسرحياته (مصرع كليوباترا) و(مجنون ليلى) و (عنترة).
وكان أسلوب شوقي أسلوباً أدبياً راقياً, وممن برز في هذا النوع من الشعر أيضاً، عزيز اباظة الذي ألف عدداً من المسرحيات الشعرية استمد موضوعاتها من التاريخ الإسلامي منها (العباسية) و (عبدالرحمن الناصر) و (غروب الأندلس)، ومسرحية شعرية اجتماعية واحدة هي (أوراق الخريف).

4/ الشعر الغنائي أو الوجداني:

هو الاتجاه السائد في الشعر العربي، والشعر العربي قادر على وصف أدق الأحوال النفسية للشاعر الذي يخلص في إبداعه .
وهناك إشارات تشير إلى أن بداية الشعر الغنائي أو الوجداني لدى العرب كان شعراً يتغنى به في مواقع عديدة كما كان في الجاهلية في العبادة والعمل والسفر والمشي وامتد حتى فيما بعد الإسلام، فقد كان هناك ما يسمى (النصب) إشارة إلى التغني بالشعر فوق الأنصاب، والهزج الذي كان نوعا من التغني بالشعر الذي يصاحب السير الهادئ للناقة فإذا أسندت الناقة أي عدت عدوا سريعاً تحول الهزج إلى ما يسمونه بالسناد أي السريع وتطور هذا النوع من الشعر.
ثم ظهرت ظاهرة الإنشاد ثم ظاهرة الإلقاء ثم ظاهرة القراءة العادية والتي وصلت بالنهاية إلى القراءة الصامتة في الدواوين.
وننتهي إلى أن الشعر الغنائي أو الوجداني هو تصوير لوجدان الشاعر وتصوير لانطباعاته التي تنعكس من عواطفه ومشاعره وتخيلاته وتجاربه الذاتية.


admin
admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 1123
نقاط : 28129
تقييم الأعضاء للمشاركات : 171
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 36
الموقع : https://swslink.yoo7.com

https://swslink.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى