ااااه من قلبي الموجوع

وانشق قلبى فى يده فجأة..

وسالت قطرات الحب الرقيقة

وأدمع القلب دما غزيرا

وأنزف مشاعره العذبة

وأخرج الحزن المرير المتراكم..

ولكن ياليت الألم زال..ياليت حبه الذى يمتلكنى قل..

فبعدما انشق قلبى ظلت بقايا حبه تتولد وتتولد وكأن هناك مضخة تضخ حبه فى أطلال قلبى..

أحقا أنا عليلة به أم أنا أريد الابادة لقلبى أم هو الغادر الذى لم يستحق ذرفة من جفنى

ولاقطرة من حنانى ولانظرة من عينى؟؟؟

أبعد يادنيا التضحية والحب والعطاء والحنان الحنان الذى ليس مثله قط فى أى كون

تهيبينى الدموع والألم والعذاب!!

ولماذا أعيب فى الدنيا وألومها على شىء لاذنب لها به؟

العتاب يتجه نحو فارس القساوة الذى سقى حنانا ملأ جسده بأكمله وفاض..

الذى لقب بنجم سماء العاشقين..الذى زين بزهرة مبتهجة رزينة جميلة رقيقة حنونة...

ولما ألوم هذا الذى اتحدث عنه وماله من ذنب؟؟!

فاللوم والعتاب يتجه نحوى أنا فقط!!

أنا التى جرفتنى رياح الحب الى الألم ..أنا التى استسلمت الى هذه الرياح المدمرة ولم اقاومها..

أنا التى أعطيته الحنان الزائد الذى لم يستحق حرفا من تلك الكلمة..أنا التى دللته كقطتى الصغيرة ..

أنا التى أعطيته كل هذا من غير انتظار مقابل...فقط بدافع الحب!!

لذلك فأنا الملومة فقط ..

أنا المعاتبة فقط ..

أنا المجروحة وحدى....




كلمات تحمل الكثير
من الأهات
قلب مجروح
واسي ليس
له حدود شكرا اخي