شباب وصبايا لنك
مطلوب فورررا
مشرفين من كلا الجنسين
للمراجعة
https://www.facebook.com/swslnk

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب وصبايا لنك
مطلوب فورررا
مشرفين من كلا الجنسين
للمراجعة
https://www.facebook.com/swslnk
شباب وصبايا لنك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من المسؤول عن قتل الجنود الكورد في سوريا؟ جان كورد

اذهب الى الأسفل

من المسؤول عن قتل الجنود الكورد في سوريا؟ جان كورد Empty من المسؤول عن قتل الجنود الكورد في سوريا؟ جان كورد

مُساهمة  hoshi 15/09/09, 11:29 am

((من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)) (سورة المائدة- 32) أكتب هذا المقال وتراب قبر الشهيد الثامن والعشرين من الجنود الكورد الذين فقدوا حياتهم أثناء خدمتهم الالزامية في الجيش السوري لا يزال رطبا لم تجف الدموع التي سكبت عليه، دموع أهله وأقربائه وأصدقائه ومعارفه، في احدى قرى الكورد المنسية في جبل الأكراد...
الكورد يتساءلون؟ طبعا...
والاسئلة التي على ألسنتهم شبيهة بهذه:
- لماذا يقتل أبناؤنا نحن الكورد بالذات وهم يخدمون هذا الوطن خدمتهم الالزامية؟
- هل صحيح أن كل هؤلاء ال28 مجند كوردي ذهبوا ضحايا الصعق الكهربائي أثناء العمل أو أطلقوا النار على أنفسهم؟
- هل النظام البعثي - الأسدي المستبد برقاب الكورد يستخدمهم لاجراء تجارب جرثومية وكيميائية ثم يتخلص منهم باطلاق الرصاص عليهم أو صعقهم بالكهرباء؟
- هل يحفي النظام أسرار نقل "مواد مشعة؟" أو عناصر "منظمات ارهابية؟" شارك هؤلاء الجنود مكرهين في نقلهم عبر الأراضي السورية؟
وإذا كان صحيحا - رغم عدم تصديق منظمات حقوق الانسان السورية للمزاعم الرسمية الجوفاء- أن العديد من هؤلاء الجنود انتحروا باطلاق الرصاص على رؤوسهم بأنفسهم، فلماذا يزداد الانتحار بين صفوف الجنود الكورد دون غيرهم من الجنود السوريين؟ ما هي حقيقة المشكلة التي يعانون منها الكورد في الجيش السوري؟ أليس النظام بمسؤول عن ذلك؟ ومتى كان الجنود في ثكناتهم يحصلون على الذخيرة الحية ما عدا ساعات التدريب الخاضعة لرقابة صارمة من مسؤوليهم العسكريين؟وهل يقتل هؤلاء أنفسهم بحضور ضباطهم؟ ألا يحتاج هذا الى تحقيق؟
وبالنسبة لادعاء أهل النظام بأن العديد من هؤلاء الشباب الكورد ماتوا بالصعقة الكهربائية، فلماذا على الجنود الكورد دون غيرهم العمل في هذا المجال الخطير؟ ولماذا اهمال الضباط وصف الضباط لحياة جنودهم إلى هذه الدرجة، بحيث لايمرّ شهر إلا ويتعرّض مجند كوردي لهذا الخطر؟ هل تم تقديم أي ضابط أو صف ضابط الى المحاكمة بسبب اهماله حياة عساكره؟ هذا يحتاج الى تحقيق أيضا...
الكورد لايصدقون النظام لأن على أجساد هؤلاء الجنود المقتولين آثار تعذيب واضحة، ومنظمات حقوق الانسان السورية تؤكد ذلك في بياناتها الصادرة حتى الآن، وقد رفض أزلام النظام لبعض العوائل أن تكشف على جثة فقيدها قبل دفنه، كما طلب رجال الأمن من بعض العوائل أن لايسمحوا لأحد غير أفراد العائلة بحضور مراسيم دفن فقيدها...فلماذا يفعل النظام هذه الفعلة الشنعاء إن لم يكن هناك شيء غير عادي في الأمر؟ اعادة فحص رفات الجنود الكورد هؤلاء يتطلب تحقيقا ضروريا...
إن كان ما جرى لجنودنا الكورد وما يجري قتلا واغتيالا فهذه جريمة بحق الانسانية حسب الشرع الالهي (سورة المائدة - 32) حيث تعتبر الآية قتل أي نفس بغير نفس أو فساد في الأرض كقتل البشرية جمعاء واحياء نفس كاحياء البشرية كلها...وكذلك حسب التشريعات الانسانية الدولية التي تحرّم قتل الأسير، فكيف بالجندي الذي يقوم بواجبه للدفاع عن وطنه؟ إن كان هذا وطنه حقا؟
أما إذا كان النظام لا يعتبر الكوردي في خدمة وطنه، فهل يعتبره أجنبيا؟ ومتى كان قتل الأجنبي مسموحا في القانون الدولي؟ أو متى خدم الأجنبي (سوى الكوردي المحروم من الجنسية) في الجيش السوري؟
الكورد غاضبون؟ بالتأكيد...
فمن يقبل أن يرسل ولده (فلذة كبده كما تقول العرب) لخدمة الوطن، فلا يقتل بأيدي عدو خارجي وانما يضع رئيسه أو زميله في الخدمة سلاحه على رأسه ويرديه قتيلا، أو يقتل تحت التعذيب وبالصعقات الكهربائية؟
ألهذه الدرجة رخيص دم هذا الكوردي في نظركم أيها البعثيون الحاكمون أوالتابعون للحاكمين الظالمين؟
طبعا لا يقبل أحدكم يا اخوتنا العرب وغير العرب من السوريين أن ترسل له جثة أخيه أو ابنه بهذا الشكل المأساوي، دون أن يسقط شهيدا في ساحات الكفاح (الجهاد)... فها أنتم تقيمون الدنيا وتقعدونها من أجل اخوتكم في فلسطين لأنهم عرب مثلكم، ولكن لا يرّف لكم جفن لمقتل واغتيال كل هؤلاء الشباب الكورد...لهذه الجريمة الشنعاء والنكراء بحق البشرية... 28 شاب كوردي يسقطون واحدا بعد الآخر في ثكنات الجيش السوري، دون أن يفعلوا أي شيء ضار بالبلاد، دون محاكمة، دون معركة مع العدو الخارجي، ودون أي ادانة رسمية من المسؤولين...
وماذا تعني لفظة "الجينوسايد"؟ انها الجريمة الجماعية بحق جماعة معينة...والجريمة هنا متسلسلة في حلقاتها وكبيرة في حجمها وتستهدف جماعة عرقية أو اثنية معينة في سوريا، تستهدف الكورد وشبابهم بالتحديد، أفلا يذكرنا هذا بالطاغية "أزدهاك" في الاسطورة الكوردية، ذلك الذي كان يداوي دملتين ظهرتا على كتفيه كثعبانين بدم الشباب الكورد؟ إلى أن ظهر "كاوا" الحداد وأهوى بمطرقته على رأسه قأرداه قتيلا، وأعلنها "نوروزا" على مر العصور...حتى أن هذا النوروز "اليوم الجديد" أصبح مع الأيام لدى طائفة من السوريين عيد "النورس"!
وماذا يفعل الكورد ضد هذا؟
الكورد يكتبون بياناتهم الاستنكارية - كالعادة-، كما يكتبونها كلما وقعت على رؤوسهم واقعة، يتصلون باخوتهم السوريين من مختلف المكونات الاثنية والدينية الأخرى، يناشدونهم استنكار هذه الجرائم والتدخل لدى النظام لايقاف هذه الجرائم النكراء، يتعاطفون معنويا مع ذوي الضحايا ويلقون بعض الكلمات التي تجيش بالعواطف بين شواهد المقابر، حيث يدفن هؤلاء الشهداء، وبعض الشعراء ينشدون أشعارهم في ذكراهم السنوية...
الكورد يتصلون مع أهل النظام أيضا متوسلين أن يفسح المجال لتحقيق عادل وموضوعي في هذه "الأفعال الشنيعة!" المرتكبة بحق أبنائهم أثناء الخدمة الالزامية، وينتهزون الفرصة للتأكيد على وطنيتهم السورية واستعدادهم للدفاع عن وطنهم المشترك...
ولكن بعض الكورد، يرى بأن هذا لا يكفي للدفاع عن حق الانسان الكوردي في الحياة، ولذا نسمع ضجيجا عاليا داخل الحراك الكوردي السوري، وكثيرون هم الذين شرعوا يطالبون بأن لا يلتحق الشباب الكورد بالجيش السوري، ولكن إلى أين؟ أليس النظام هو الذي يتمنى أن يترك كل شباب الكورد سوريا، مرة والى الأبد؟ وكان قد وضع خطة كهذه من قبل، ونفذها إلى حد ما بعض أبناء جلدتنا بأنفسهم مع الأسف؟ كما تباهى بذلك السيد عبد الله أوجلان في لقائه الشهير مع الصحافي نبيل الملحم "سبعة أيام مع آبو"...
وبعض الكورد يدعو الى سياسة صارمة تجاه هذا النظام الذي يسفك الدم الكوردي بهذه الوقاحة والفجاجة...فدم الكوردي ليس أرخص من دم غيره على الاطلاق...ويطالب هؤلاء باجراء تحقيق دولي حول اغتيال وتعريض الجنود الكورد السوريين للقتل، ومحاسبة مرتكبي هذا "الجنوسايد" إن كان هناك مرتكبون. وتعلو أصوات كوردية، وطنية مستقلة، وحزبية ملتزمة، بمزيد من النشاط العملي على الساحة الدولية من أجل كبح جماح النظام الأسدي- البعثي ووقفه عن الاستمرار في مسلسل "حارة اغتيال الكورد" ذي الاخراج الدموي...
ولايخفى أن هناك بين الكورد من سئم كل هذه الأساليب ويدعو الى مجابهة النظام "دفاعا عن المستضعفين" لأنهم يرون أن مثل هذا الدفاع "فرض" على المجتمع بدليل وجود آيات قرآنية بذلك، تستنكر السكوت عن الضيم والقعود في مواجهة الجريمة الارهابية...
فإلى أين سيسير المركب الكوردي، إن زاد عدد هؤلاء بين الشعب الكوردي؟
إلى تطرّف في الاتجاه المعاكس؟
إلى مزيد من الاحتقان في البلاد؟
أم سيكون بمثابة ماقاله شمشمون الجار "علي وعلى أعدائي يارب!"؟
طبعا هذا سيضر بالكورد والعرب وسوا هم في سوريا، وسيضع النظام في مأزق كبير، وسيكون بمثابة ضربة قوية للوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي الذي يفتخر به رأس النظام، رغم كل الخرق الذي أصابه منذ أن كان طفلا يحبو في باحات "قصر الشعب"...
فلا تدعوا الكوردي يستكرد بعد أن صار ناعم الملمس كل الحقبة الماضية من تاريخ سوريا... ولا تضعوا في أيديه السلاح الذي يؤذي به نفسه ويؤذيكم أيضا...إن كنتم عقلاء..
avatar
hoshi

عدد المساهمات : 1
نقاط : 16024
تقييم الأعضاء للمشاركات : 0
تاريخ التسجيل : 15/09/2009
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى