غزوة بني لحيان
صفحة 1 من اصل 1
غزوة بني لحيان
روجه صلى الله عليه وسلم إليهم قال حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام قال حدثنب زيدا بن عبدالله البكائي عن محمد بن اسحاق المطلبي قال
ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ذا الحجة والمحرم وصفرا وشهري ربيع وخرج في جمادى الأول على رأس ستة أشهر من فتح قريظة الى بني لحيان يطلب بأصحاب الرجيع خبيب بن عدي وأصحابه وأظهر انه يريد الشام ليصيب من القوم غرة
استعماله صلى الله عليه وسلم ابن ام مكتوم على المدينة فخرج من المدنية صلى الله عليه وسلم واستعمل على المدينة ابن ام مكتوم فيما قال ابن هشام
الطريق التي سلكها صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق فسلك على غراب جبل بناحية المدينة على طريقه الشام ثم على محيص ثم على البتراء ثم صفق ذات اليسار فخرج على بين ثم على صخيرات اليمام ثم استقام به الطريق على المحجة من طريق مكة فأغذ السير سريعا حتى نزل على منازل بني لحيان وغران واد بين أمج وعسفان الى بلد يقال له ساية فوجدهم قد حذروا وتمنعوا في رءوس الجبال فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخطأه من غرتهم ما أراد قال لو أنا هبطنا عسفان لراى أهل مكة أنا قد جئنا مكة فخرج في مئتي راكب من اصحابه حتى نزل عسفان
ثم بعث فارسين من اصحابه حتى بلغا كراع الغميم ثم كر وراح رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا
دعاء العودة فكان جابر بن عبدالله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين وجه راجع آبيون تائبون إن شاء الله لربنا حامدون أعوذ بالله من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال
ما قاله كعب بن مالك في غزوة بني لحيان
والحديث في غزوة بني لحيان عن عاصم بن عرم بن قتادة وعبدالله بن ابي بكر عن بعدالله بن كعب بن مالك فقال كعب بن مالك في غزوة بني لحيان
لوأن بني لحيان كانوا تناظـــروا_ لقوا عصبا في دارهم ذات مصدق
لقوا سرعانا يملأ السرب روعه _أمام طحون كالمجرة فيـــــــــــلق
ولكنهم كانـــــــــــوا بارا تتبعت_ شعاب حجاز غير ذي متنفــــــــق
ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ذا الحجة والمحرم وصفرا وشهري ربيع وخرج في جمادى الأول على رأس ستة أشهر من فتح قريظة الى بني لحيان يطلب بأصحاب الرجيع خبيب بن عدي وأصحابه وأظهر انه يريد الشام ليصيب من القوم غرة
استعماله صلى الله عليه وسلم ابن ام مكتوم على المدينة فخرج من المدنية صلى الله عليه وسلم واستعمل على المدينة ابن ام مكتوم فيما قال ابن هشام
الطريق التي سلكها صلى الله عليه وسلم قال ابن اسحاق فسلك على غراب جبل بناحية المدينة على طريقه الشام ثم على محيص ثم على البتراء ثم صفق ذات اليسار فخرج على بين ثم على صخيرات اليمام ثم استقام به الطريق على المحجة من طريق مكة فأغذ السير سريعا حتى نزل على منازل بني لحيان وغران واد بين أمج وعسفان الى بلد يقال له ساية فوجدهم قد حذروا وتمنعوا في رءوس الجبال فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخطأه من غرتهم ما أراد قال لو أنا هبطنا عسفان لراى أهل مكة أنا قد جئنا مكة فخرج في مئتي راكب من اصحابه حتى نزل عسفان
ثم بعث فارسين من اصحابه حتى بلغا كراع الغميم ثم كر وراح رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا
دعاء العودة فكان جابر بن عبدالله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين وجه راجع آبيون تائبون إن شاء الله لربنا حامدون أعوذ بالله من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال
ما قاله كعب بن مالك في غزوة بني لحيان
والحديث في غزوة بني لحيان عن عاصم بن عرم بن قتادة وعبدالله بن ابي بكر عن بعدالله بن كعب بن مالك فقال كعب بن مالك في غزوة بني لحيان
لوأن بني لحيان كانوا تناظـــروا_ لقوا عصبا في دارهم ذات مصدق
لقوا سرعانا يملأ السرب روعه _أمام طحون كالمجرة فيـــــــــــلق
ولكنهم كانـــــــــــوا بارا تتبعت_ شعاب حجاز غير ذي متنفــــــــق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى